منذ ان برزت مشلكة التلوث البيئي كقضية كبرى من قضايا القرن 21، والعلماء والباحثون يعملون من اجل انتاج تقنيات جديدة تحد من التلوث وتساعد في الحفاظ على سلامة البيئة، وتقدم في الوقت نفسه خيارات اقتصادية جديدة. تقنية جديدة تحدّ من تلوث المدن
تمكن فريق من العلماء الهولنديون من صنع نظام خاص متطور يلتقط الغبار الناعم المنتثر في الهواء بهدف وذلك للحد من تلوث المدن بالمواد الكيميائية والغازات السامة وذرات الدخان التي تنفثها السيارات وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الإصابة بالحساسية وأمراض الربو خصوصا في أوساط الأطفال. صرّح الباحثون من الفريق المنتج لهذا النظام بأنهم ابتكروا سقفا مزودا بنظام الكهرباء الاستاتيكية يوضع فوق الطرق السريعة أو عبرها وهو يسمح بإثقال ذرات الغبار الناعم وجلبها إلى الأسفل. النتائج الأولى لاختبار هذا النظام مشجعة جدا إذ مكن من خفض نسبة الغبار وبنسب أعلى وأفضل مما كان متوقعا وقد بلغ في بعض الحالات مائة بالمائة. فاز الفريق المنتج لهخذا النظام على جائزة الاختراعات المرورية لسنة 2008. قرر العلماء الثلاثة المساهمون في صنع هذا النظام وشركة (بي.آية.إم) الهولندية لأعمال البناء وبرنامج تحسين جودة الهواء التابع للحكومة الهولندية وضع هذا النظام الجديد داخل نفق توماسين البالغ طوله 1460 مترا قرب مدينة روتردام. زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة
تمكّن باحثان بريطانيان من صنع نوع خاص من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة ويسمح بمرور الضوء وذلك بإضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند بلوغ الحرارة درجة محدّدة وتحول دون نفاذ موجات الضوء الخاص بالأشعة تحت الحمراء، أي المجال الضوئي الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس. بفضل ثاني أكسيد الفاناديوم هذه المادة التي تسمح بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء وذلك في حالة الحرارة العدية بينما تتغير كلما بلغت الحرارة 70 درجة مئوية (وتسمى درجة الحرارة الانتقالية) ويختلف ترتيب إلكتروناتها لتصبح تمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وقد تمكن الباحثان من خفض درجة الحرارة الانتقالية لثاني أكسيد الفاناديوم إلى 29 درجة مائوية بإضافة عنصر التنغستين Tangstène. صرّح الباحثان أنهما قد تمكنا من إدماج مادة ثاني أكسيد الفاناديوم في الزجاج خلال عملية تصنيعه، مما يسمح بإنتاجه بتكلفة محدودة نسبيا وقد نشرت مجلة "كيمياء المواد" نتائج هذا البحث المهم للغاية. في المستقبل القريب يمكن لنا استعمال هذا الزجاج الجديد والتمتع بضوء وحرارة الشمس معا إلى أن تبلغ حرارة الغرفة إلى 29 درجة مائوية وعندها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء، بينما سنواصل التمتع بضوء للشمس. سيحدّ هذا الاختراع من كلفة تكييف الهواء التي تبلغ ذروتها في أوقات الصيف الحار. لا زال البحثان يواجهان عوائق تقنية تتمثل في عدم ثبات مادة ثاني أكسيد الفاناديوم في الزجاج وستقع إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم لهذا الغرض كما سيضيفان أصباغا لإزالة اللون الأصفر. يعتقد الباحثان أن ترويج هذا النوع الجديد من الزجاج سيبدأ في غضون الثلاث سنوات القادمة وسيلقى رواجا منقطع النظير. آلة تمتص إشعاعات الأجهزة المنزلية
من بين الملوثات المنزلية إضافة للمواد الكيميائية والمبيدات وغيرها من المواد المضرة هناك الإشاعاعات المنزلية التي ثبتت مخاطرها على الصحة. في هذا الإطار تمكّن طالبان من تونس ابتكار جهاز يحمي الإنسان من أخطار الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية المنزلية وبخاصة المايكرويف. الابتكار جديد وفريد من نوعه. وقعت تجربة الآلة الحامية على 160 من أفران المايكرويف وتبين أن الأفران التي يزيد عمرها على ثلاث سنوات تصدر إشعاعات تفوق المستوى التي أقرّته المعايير الدولية مما يعرّض الإنسان لسرطانات العين والدم والدماغ واضطرابات هرمونية إضافة للتأثير الخطر على الحوامل بصفة خاصة.
فرن طبخ يعمل بالطاقة الشمسية
مع تعمّق أزمة الطاقة وبروز قضايا التلوث البيئي اتجهت جل البحوث والابتكارات نحو توفير آلات تستهلك كميات أقل من الطاقة. في هذا الإطار أوردت صحيفة فايننشال تايمز مؤخرا عن حصول اختراع فعال وبسيط للغاية على الجائزة السنوية البالغة 75 ألف دولار والمخصصة لأفضل ابتكار صديق للبيئة. إنه فرن للطبخ يعمل بالطاقة الشمسية وتبلغ تكلفته نحو خمسة دولارات. أطلق المخترع جون بومر -وهو مستوطن أوروبي من أصل نرويجي يعيش بكينيا- على اختراعه اسم -صندوق كيوتو- تيمنا بمدينة كيوتو اليابانية التي شهدت ميلاد بروتوكول كيوتو لخفض انبعاثات الكربون. يتكون فرن كيوتو من صندوقين متداخلين من الكرتون أحدهما أصغر وغطاء شفاف من مادة الأكريليك يسمح بدخول أشعة الشمس واقتناص حرارتها. طليت جدران صندوق الكرتون الداخلي باللون الأسود بينما غلفت جدران الصندوق الخارجي بورق القصدير اللامع، بما يشبه طريقة عزل الحرارة داخل الترموس وذلك لضمان أعلى مستويات عزل الحرارة بداخل الفرن والاحتفاظ بها. يستعمل هذا الفرن البسيط لطهي الطعام والخَبز وغلي الماء. فهو يمكّن من غلي عشرة لترات من الماء في ساعتين، أي تخليصه من الجراثيم وتوفير ماء صالح للشراب علما بأن أفريقيا تعاني من عدم توفر ماء نقي وأن الماء الملوث هو السبب الرئيسي للوفيلت في أوساط الأطفال الأفارقة.
سيمكن هذا الاختراع حوالي نصف سكان المعمورة الذين لا
زالوا يستعملون حطب الأشجار وقودا للطبخ وكمصدر للطاقة. فهو يوفر
الطاقة ويمنع اقتلاع الأشجار ويحمي الطبيعة والغابات. فكرة صنع فرن من
الكرتون للطبخ بالطاقة الشمسية ويعود تاريخها إلى السبعينيات من القرن
الماضي. مثل هذا الإبتكار الذي يمكن تطويره يبرز أهمية البحوث البيئية
ودورها لا فقط في الحد من استعمال موارد الطاقة بل في الحفاظ على صحة
البشر وعلى البيئة والمحيط.
التلوث الضوئي أظهر تقرير نشرت نتائجه مؤخرا أن التلوث الضوئي يحول دون رؤية 90% من سكان المدن الإسبانية للنجوم، في حين تصل هذه النسبة إلى 80% في الضواحي، و50% في المناطق الريفية. ويمكن القول ان الحال نفسه يتكرر في العديد من مدن العالم الكبرى والصغرى. وهو ما يجعل من غالبية السكان "عميان" او بعبارة أخف، مصابين بوجوه من وجوه "التلوث الضوئي. وكانت صحيفة (البايس) الإسبانية ذكرت الاسبوع الماضي أن المشروع الوطني “ياكو” الذي يهدف لمراقبة السماء من أجل قياس مستوى التلوث الضوئي وإعداد خريطة تبين ما يطلق عليها “السماوات المعتمة”، أظهر أن مستوى الرؤية للأجرام السماوية في المدن يصل إلى 5.2 وفي الضواحي عند 8.3 وفي المناطق الريفية عند 2.،5 وفقا لمقياس من ست درجات، مخصص لتحديد مستوى الرؤية الليلية للسماء. استخلصت هذه النتائج من خلال 622 عملية مراقبة أجريت خلال العام المنقضي بمشاركة آلاف الأشخاص في المبادرة التي حظيت بتعاون نحو 40 رابطة متخصصة في علم الفلك بإسبانيا.
وكان
مشروع (ياكو) قد تم تنظيمه من قبل هيئة الفلك بمدينة مالاغا، والتي
بدأت في إحصاء النجوم عام،2006 وامتد في عام 2008 ليضم كافة المقاطعات
الإسبانية، واعتبر خلال عام 2009 وبالتزامن مع العام الدولي للفلك
مشروعا وطنيا والتلوث الضوئي هو ظاهرة تتزامن مع التغيرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية، الفراشات وغمديات الأجنحة... والخفافيش والبرمئيات...) بل وعلى سلامة المنظر البيئي عامة.
على
المستوى الأحيائي الجغرافي، تعتبر هذه الظاهرة حديثة جدا. لهذا السبب،
ونظرا لتأخر الوعي بهذا المشكل ونقص الميزانيات المستثمرة في هذا
المجال، يبقى هذا الخطر بعيدا عن السيطرة. كما أن آثاره لم تدرس بدقة،
إذ لم تشمل البحوث إلا بعض الأنواع خاصة الطيور. والكثير من الناس لا يعرف معنى مصطلح التلوث الضوئي ولربما البعض يمر عليه لأول مرة، إن هذا المصطلح قليل الاستخدام والكثير من الناس لم يهتموا بمثل هذه الظاهرة المرفوضة لدى النفس البشرية. في وقت النهار تشع الشمس ضوئها على الأرجاء ويرى الناس، أما في الليل فينبغي أن يجد الإنسان وسيلة لإنارة طريقه الذي يمشي فيه أو مكانه الذي يجلس فيه...الخ، لكن المدن –خصوصا الكبيرة منها- تتمتع بالإنارة ليل نهار ولا يشعر الناس بتلك المشكلة. إن إنارة مدينة كبيرة بكاملها يعني عدم رؤية النجوم ولا التأمل فيها وهي مشكلة قد لا يحس بها البعض, إن الكثير من الشعراء العرب كانوا يتغنون بالليل والنجوم والبعض من أبناء الجيل الجديد لم يروا النجوم وهذا بالتأكيد سوف يكون فيه تخلي عن بعض الحضارات، إضافة إلى عدم المقدرة على رؤية الهلال عند بدايات الأشهر. وعندما ترى مدينة كبيرة من مكان بعيد فانك سوف ترى سماء تلك المدينة ككتلة متوهجة من شدة الإضاءة، وهذا يؤثر على حدة النظر. كشفت أبحاث وضعها ثلاثة من العلماء بيارانتو سانزانو و فابيو فالسيني من جامعة بادوا في ايطاليا وكريستوفر بولدر من جامعة كولورادو وقد وضعوا أول أطلس من نوعه في هذا المجال وقد كشفوا أن إضاءة مصباح كهربائي واحد يؤثر في النظر لمسافة 200كلم, حيث يتوقع سانزانو أنه إذا استمرت زيادة الأضواء على نفس الوتيرة فان مجرة درب التبانة لن ترى من ايطاليا بحلول عام 2025. بطبيعة الحال تم التأثير على علم الفلك فقد سموه العمى الضوئي فهو يحجب الرؤية، حتى ان بعض المراصد قد اضطرت الى الانتقال من أماكنها الى أماكن أخرى بسبب التلوث الضوئي.
حتى
الطيور المهاجرة تجد مشكلة من الإضاءة في الليل حيث بعضها يهاجر ليلا،
فهي تعتمد في هجرتها على تحديدات في ذاكرتها أو فطرتها فهي تتبع أحيانا
المجرات كي تدلها على الطريق, لكن الاضاءة الصادرة من مدن كبيرة قد تمر
بها أثناء هجرتها قد يضع عندها بعضا من التداخلات فقد تنجذب لها وتحصل
الكارثة، ففي عام 1945م اصطدم خمسين ألف طير مهاجر في قاعدة وارنر
روبنز الجوية في جورجيا قد لحقوا بالشعاع الناتج منها, حيث قدرت
الضحايا من الطيور التي تسقط جراء الأضواء الخادعة بحوالي 100مليون
سنويا.
والسؤال هو: عندما يحين وقت الليل وتختفي أصوات العصافير ويسدل الليل
ظلمته على الأرجاء يبدأ الهدوء ويلج الناس إلى بيوتهم استعدادا للنوم،
ما الذي يجعل الجسم مهيأ للنوم في هذا الوقت بالذات؟ ولماذا لا ينام
الناس في النهار؟
إن
الجواب على مثل هذا السؤال يتحقق في المناطق التي لم يهددها التلوث
الضوئي، لأنه عندما يحين الليل تفرز غدة
Pineal
في الدماغ مادة تدعى
Melatonin
هذه
المادة تنتشر في الدم وتعطي الإنسان الإحساس بالنعاس.
لكن في
المدن الكبرى والمزدحمة بالسكان والأعمال وغير ذلك فيتطلب منها
(المدينة) السهر طوال الليل بما يعني أن الضوء سيستمر مشتعلا طوال
الليل مما يجعل أهل تلك المناطق يستطيعون السهر بسهولة أكثر من الذين
يعيشون القرى الصغيرة التي لا تكاد الإضاءة الليلية التأثير على مستوى
إفراز تلك المادة في أجسامهم. وفي المناطق الأكثر ثراء في العالم، تزداد المشكلة وضوحاً، ففي فلم (أي تي) الشهير ينظر المخلوق القادم من الفضاء بدهشة إلى أضواء لوس أجلوس الباهرة، فالضوء الباهر يجعل ملاحظة المخلوقات الفضائية أمراً مستحيلاً، وقرب لوس أنجلوس هجر مرصد ويلسون تليسكوباته البصرية عام 1985، لأن أضواء السماء صارت مضاعفة خمس مرات عن الوضع الطبيعي، وقد أعيد افتتاح هذا المرصد عام 1993، واكتفى برصد الشمس والكواكب القريبة، فقد جعل التلوث الضوئي رصد الأجرام السماوية أمراً صعباً جداً. وفي مرصد آخر في كاليفورنيا، وهو مرصد بالومار، يحس الفلكيون بالقلق، لأن تلسكوبه الضخم (قطره 200 بوصة)، الذي يُعد من أكبر تلسكوبات الولايات المتحدة الأمريكية مهدد بزحف أضواء السماء.
وقد
استجابت سلطات مدينة سان دييغو على مسافة 50 ميلاً منه لنداءات
الفلكيين، وحوَّلت أضواء الشوارع في المدينة إلى مصابيح من الصوديوم
المنخفضة الضغط، ووفرت في هذه العملية ثلاثة ملايين دولار في السنة،
فالضوء الأصفر المنبعث من هذه المصابيح يستغرق موجتين فقط من الطيف
المغناطيسي الكهربائي، وهو يسهِّـل على الفلكيين عملية ترشيح الضوء. ورغم أن الفلكيين قد أسعدهم هذا الحل، إلا أن مشاكل أخرى قد ظهرت، فقد اشتكى كثير من سكان مدينة سان دييغو من أن الضوء الأصفر مخيف، أما رجال الأعمال فقد أزعجهم أن إعلاناتهم أصبحت غير واضحة، وكذلك أصحاب شركات السيارات التي جعل الضوء الأصفر كل أنواعها تبدو متشابهة. ومن ناحية أخرى، اشتكى رجال الشرطة من أنهم يجدون صعوبة في تمييز ألوان المشتبه بهم، لذلك أعاد مجلس المدينة الأضواء البيضاء إلى المناطق التي يرتفع فيها معدل الجريمة. وفي بريطانيا، يقول الفلكي باتريك مور: "إننا ندرك تماماً أنه من المستحيل أن نتخلى عن المصابيح الموجودة، لكن الذي نريده هو أن نتأكد أن أضواءها تتجه إلى الأسفل وليس إلى الأعلى، فهذا يساعدنا من ناحية، ويوفر ملايين الجنيهات في الطاقة كل عام من ناحية أخرى". وقد بدأت جمعية (السماء المظلمة الدولية) حملة لجعل الحكومة البريطانية تضيف التلوث الضوئي إلى قائمة الملوثات البيئية، وتتمنى أن يصدر قانون يعاقب من يزعج جيرانه بأضواء منزله الباهرة. لكن المشكلة كما يقول أحد أعضاء الجمعية، أن معظم الناس يعتقدون أنك إذا تضايقت من الضوء فعليك أن تسدل الستائر على نوافذ منزلك، لكن القائمين على هذه الحملة يتفاءلون بأنه ربما في السنوات القادمة ستتمكن حملتهم من جعل سكان الضواحي، إن لم يكن المدن الكبرى، يتمكنون من رؤية درب التبانة، فمن الغريب، كما يقولون، أن يعرف رجال القبائل الأميون، الذين يعيشون في الصحراء، عن الكون وأجرامه السماوية، أكثر مما يعرف قارئ الكتب التي تتحدث عن تلك الأجرام.
إيزومي تطرح تقنيات صديقة للبيئة "إيزومي لتقنيات وحلول المكاتب" تطرح تقنيات صديقة للبيئة
تطرح "إيزومي لتقنيات وحلول المكاتب"، إحدى شركات مجموعة جاكيس والموزع
الرئيسي لمنتجات "أتش بي" من تقنيات وحلول التصوير والطباعة الفنية،
تقنية "اتش بي لايتكس"، والتي تعد أحدث التقنيات المطبعية من "اتش بي"
الصديقة للبيئة، وذلك خلال معرض "تصوير اللوحات والجرافيك 2009"، والذي
يقام في الفترة من 15 إلى 17 فبراير في مركز معارض مطار دبي.
دراسة جديدة حول تأثير الهاتف النقال على الصحة
دراسات كثيرة حول
تأثير موجات الهاتف النقال أو شبكة الانترنت اللاسلكية على
الصحة. الدراسة الأخيرة أعدتها “الوكالة الفرنسية للأمن الصحي
والبيئة والعمل”. وبينت
في تقريرها أن موجات الهاتف النقال تشكل خطرا محتملاً يستدعي
الوقاية رغم أنه لاشيء مؤكد حول أضرار الهاتف.
|